غير مصنف

البحيري: من آداب التعامل مع الجار كف الأذى عنه

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر ا.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وتوجيهات أ.د الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وتعليمات أ.د محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وتحت إشراف فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة.

ألقى فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري مدير الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، درس بعنون (آداب التعامل مع الجيران)، بمسجد النعيم، بمدينة بدر، وفق برنامج (المنبر الثابت) المشترك بين مشيخة الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف.

أكد فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري مدير الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، أن ديننا الحنيف أمرنا بحسن الجوار والإحسان إلى الجار، وذلك انطلاقا من قوله تعالي {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا}.

وأوضح البحيري، إن ما يميز شريعة الإسلام عن سواها من الشرائع والأديان هو شمولها لكافة مناحي الحياة وعمومها لكافة الخلق إنسهم وجنهم، ذلك أن الشريعة الإسلامية جاءت لتصحح مسار الحياة الإنسانية وترسم لها الطريق القويم والمنهج الواضح السليم في التعامل وفق تعاليم واضحة مفهومة سهلة التطبيق.

وأضاف مدير الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، إن الأمور الواجبة للجار، كف الأذى عنه، وعدم الإساءة إليه، ولا تتبع عوراته أو التجسس عليه، ورد سلامه إذا سلم، وإجابة دعوته إذا دعاك إلى ما تجب الإجابة إليه، ويمكن الإحسان إليه بالهدية، ونحوها، ثم ما زاد من احتمال أذاه، والصفح، فهو من المستحبات المتأكدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى