خلال الاجتماع الشهري بمنطقة وعظ القاهرة، أبو حطب: المرأة هى الركيزة التي تقوم عليها الأسرة والمجتمع
عقدت منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، الاجتماع الشهري بالسادة الوعاظ والواعظات، بقيادة فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة، لمناقشة خطط العمل، وتحديد المهام، وتقييم الأداء، ومتابعة لجان الفتوى، ودراسة الأسئلة الواردة.
وذلك بحضور فضيلة الدكتور عرفة محمد مدير عام الإدارة العامة للتوجيه بالأمانة العامة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ أحمد سعدون الموجه بالإدارة العامة للتوجيه بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ جمال عبد العال مدير التوجيه بمنطقة وعظ القاهرة، وفضيلة الشيخ إبراهيم البحيري مدير الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، وفضيلة الدكتور أحمد بكير مشرف الفتوى بمنطقة وعظ القاهرة.
وأكد فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة، على ضرورة تواجد الوعاظ، بين جميع فئات المجتمع وإحداث حراك دعوي نوعي جديد مع الجماهير لإيجاد حلول جوهرية لمشاكلهم والتطرق بعمق في قضاياهم والالتفاف حولهم وإرسال رسالة إلى جميع فئات المجتمع بأن الأزهر الشريف يؤدي رسالته التوعوية والوطنية على الوجه الأكمل، وأن دور الواعظات في غاية الأهمية لأن المرأة هى الركيزة التي تقوم عليها الأسرة والمجتمع.
وشدد أبو حطب، على الالتزام بالدور المحوري للوعاظ، في تنفيذ تعليمات مجمع البحوث الاسلامية بدقة في ظل الوسطية المشهودة للأزهر الشريف ودعاته، وأيضا بالسمت الحسن والاهتمام بالزي الأزهري في جميع المناسبات والفاعليات، فضلًا عن الاهتمام بالجوهر والمضمون.
ووصف فضيلة الشيخ جمال عبد العال مدير التوجيه بمنطقة وعظ القاهرة، العمل الدعوي بالعمل العظيم إبتغاء مرضاة الله عز وجل، وكما قال ﷺ: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا.
وأشار فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري مدير الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، إلى ان الفترة المقبلة سوف تشهد مضاعفة للجهود والعمل على تقديم خطاب دعوي توعوي وسطي لجميع فئات المجتمع.
